ذبح شاب في عملية إرهابية جديدة يهز الشارع التونسي 

هيئة التحرير20 ديسمبر 2020
ذبح شاب في عملية إرهابية جديدة يهز الشارع التونسي 

كشف مسؤول قضائي تونسي، اليوم الأحد، عن مقتل شخص في ولاية القصرين وسط غرب تونس، بالقرب من الحدود الجزائرية، فيما أكدت رئاسة الحكومة التونسية أن الأمر يتعلق بعملية إرهابية.

وأوضح وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، محسن الدالي، أنه “تم العثور مساء اليوم على جثة شاب عشريني مقطوع الرأس، في منطقة السلاطنية بولاية القصرين، ويرجح أن تكون مجموعة إرهابية وراء العملية”.

وذكرت وسائل إعلام تونسية، أن الضحية راعي غنم، عثرت عائلته على جثته مقطوعة الرأس بجبال السلوم، وهي منطقة عسكرية مغلقة، حيث كان يقوم برعي أغنامه رفقة اثنين من أبناء عمه تم تقييدهما أثناء تنفيذ عملية الذبح.

وفي تصريح صحفي، قال أحد أبناء عم الضحية الذي كان حاضرا أثناء العملية، أن “حوالي 9 إرهابيين تونسيين وملتحين، نفذّوا عملية الذبح” بعد ربطهم بالحبال وتهديدهم بالقتل في حال عدم الامتثال لأوامرهم.

ويُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتكرر فيها العملية نفسها وفي ذات المنطقة، حيث أقدمت مجموعة إرهابية في يونيو 2017، على قتل راعي الأغنام خليفة السلطاني، بعد أكثر من عام ونصف على قتل شقيقه، بتهمة التجسس ونقل المعلومات لقوات الجيش، في هجمات تبنّاها تنظيم “داعش” الإرهابي.

هذا وتنشط في هذه المنطقة المذكورة، جماعات إرهابية منذ عام 2011، نفذت خلال السنوات الماضية، عدة هجمات دامية استهدفت قوات الأمن والجيش وسياحا أجانب، من بينها ذبح 8 جنود في يوليو 2013، ومقتل 14عسكريا في غشت 2014، ومقتل 40 شخصا معضمهم أجانب، خلال هجوم مسلح في يونيو 2015.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة