الشرطة الإسبانية تؤكد من داخل المستشفى أن زعيم عصابة “البوليساريو” يحمل هوية جزائرية “مزيفة”

الشرطة الإسبانية تؤكد من داخل المستشفى أن زعيم عصابة “البوليساريو” يحمل هوية جزائرية “مزيفة”
أبلغت الشرطة الإسبانية قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي متواجد في مستشفى “سان بيدرو دي لوغرونيو”، وذلك بعد زيارة قام بها عناصرها للتحقق من هويته.
وحسب موقع “لاراثون”، فإن الشرطة الإسبانية تأكدت من وجود رئيس البوليساريو في وحدة العناية المركزة، لكنها أكدت أنه غير مستعد للإدلاء بأي تصريح إلا بعد أيام من فترة إعادة التأهيل حيث لا يزال يستعمل جهاز التنفس الاصطناعي.
 
وأضاف ذات المصدر أن عناصر الأمن، الذين ذهبوا إلى مستشفى “لوغرونيو” للتعرف على رئيس جبهة البوليساريو، حصلوا على عدة وثائق من أطباء المستشفى منها سجل دخول إبراهيم غالي والتقارير الطبية.
 
وأشارت “لاراثون” إلى أن الأمن تأكد من إدخال غالي دون أي وثيقة هوية، « حيث رافقه طبيب جزائري قدم وثيقة مكتوبة بالفرنسية تبين الهوية الجزائرية المزيفة لرئيس البوليساريو ».
 
وتخطط الشرطة لإرسال تقرير شامل إلى سانتياغو بيدراز عن الحالة الصحية لغالي، غدا الخميس، على أن يقرر القاضي ما إذا كان سيؤجل بيانه حتى يتعافى زعيم البوليساريو.
 
واستدعى القضاء الإسباني، اليوم الأربعاء، زعيم البوليساريو ابراهيم غالي للمثول أمامه، على خلفية شكوى تقدم بها المعارض السياسي لقيادة البوليساريو فاضل بريكة ذو الجنسية الإسبانية، ولم يتّضح بعد هل سيسمح وضع غالي الصحي بالمثول أمام المحكمة، أم لا.
 
فيما أكدت وزيرة الخارجية الاسبانية أرانتشا غونزاليس لايا، في مؤتمر صحافي، أمس الثلاثاء، أنه « إذا أراد القضاء مثول غالي، فسيمثل أمام القضاء، ليس للحكومة الإسبانية أن تتدخّل في استقلال عمل القضاء ».
 
وعن استقبال اسبانيا لغالي، قالت أرانتشا، إن « استقبال بلادها زعيم البولساريو ابراهيم غالي، لم يؤثّر على العلاقات بين المغرب و إسبانيا، موضحة أنّها قدّمت للرباط « التفسيرات المناسبة ».
 
وأضافت أن بلادها قدمت للمغرب « التفسيرات المناسبة » حول ظروف استقبال غالي في إسبانيا « لأسباب إنسانية بحتة »، مؤكدة أنه عند زوال الأسباب الإنسانية « سيغادر بالطبع اسبانيا ».
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة