المغاربة العالقون بتركيا يراسلون العثماني ويطالبون بإعادتهم لأرض الوطن كما فعلت باقي الدول

هيئة التحرير26 أبريل 2020
المغاربة العالقون بتركيا يراسلون العثماني ويطالبون بإعادتهم لأرض الوطن كما فعلت باقي الدول

جاء في رسالة لمغاربة ومغربيات عالقين بتركيا على خلفية أزمة كورونا التي أربكت العالم

“نحن المغاربة العالقون باسطنبول منذ 20 يوما بسبب قرار إلغاء الرحلات من وإلى المغرب بشكل مفاجئ، مما حال دون عودتنا إلى أرض الوطن رغم توفرنا على تذاكر العودة ،نضعكم أمام مسؤولياتكم تجاه سلامة أرواحنا ، حيث إنه – بحمد الله-  لم تسجل أي إصابة بيننا لحد كتابة هذه الأسطر.  لذا نطلب منكم التدخل  الفوري لإعادتنا في القريب العاجل.
السيد رئيس الحكومة المحترم،
إننا نتفهم جيدا أن وباء كوفيد 19  فرض ظروفا استثنائية على الأفراد والدول في شتى بقاع العالم، لذلك فقد تحملنا وصبرنا طيلة هذه المدة لإعطاء الحكومة الوقت الكافي لاتخاذ التدابير اللازمة وترحيلنا إلى ارض الوطن.
لا نخفي عنكم، السيد رئيس الحكومة، اننا نشعر بحزن وأسى جراء الصمت التام من طرفكم إزاء وضعنا النفسي، الصحي، المادي والاجتماعي، الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم خاصة مع تواجد نساء حوامل، مرضى،  أطفال،  وأرباب أسر.
السيد رئيس الحكومة المحترم،
إننا بقدر ما نقدر الظرفية الحرجة وحالة الطوارئ إذ نثمن الإجراءات الني اتخذتها القنصلية المغربية لإيوائنا بتركيا، فإننا كمواطنين مغاربة عالقون، مهددون كل يوم بالإصابة بفيروس كورونا بسبب الظروف الغير الصحية الحالية.  و من حقنا عليكم تنظيم  رحلات استثنائية لإرجاعنا إلى وطننا على غرار ما قامت به اغلب دول العالم، بما فيها الدول التي تعتبر بؤرة للوباء،  والغريب في الأمر انه لحد  كتابة هذه الأسطر لا أمل يلوح في الأفق ولا تواصل من طرفكم بخصوص موعد إعادتنا إلى وطننا الحبيب وإنهاء معاناتنا.
ومما زاد من تأزم الوضع خلال الأيام الأخيرة هو تجميعنا في فندق يضم أزيد من 500 شخص. هذا الوضع أصبح يشكل تهديدا حقيقيا على سلامتنا الصحية والنفسية وهو ما يتنافى مع توصيات منظمة الصحة العالمية للوقاية من الجائحة.
وفي انتظار تفاعلكم الايجابي، تقبلوا، السيد رئيس الحكومة، تقديرنا واحترامنا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة