تجديد لقاء مغاربة العالم مع “البلد الأم” و الحدود المقفلة

هيئة التحرير4 يوليو 2020
تجديد لقاء مغاربة العالم مع “البلد الأم” و الحدود المقفلة

تجدد الجالية المغربية المقيمة بدول العالم كل صيف لقاءها مع بلدها الأم لكن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد لا تسمح بذلك لحدود الساعة حيث لم تعلن الحكومة المغربية عن أي موعد رسمي لفتح حدودها، فيما أورد مصادر إعلامية مغربية، نقلا عن صحيفة “إسبانيول” خبرا يفيد  ان مسؤول مغربي صرح بأن المملكة ستفتح أبوابها في وجه مواطنيها بالخارج في 15 يوليوز الجاري، علما أن وزارة الخارجية قررت إلغاء “عملية مرحبا” في دورتها الـ33 لأول مرة منذ انطلاقتها بسبب فيروس كورونا، والتي تنظمها كل سنة من أجل استقبال الجالية المغربية.

وذكرت يومية “العلم” المغربية أن “ما يعوق حسم الحكومة في تدابير عودة المغتربين هو عدم استقرار الوضعية الوبائية بالمغرب وبعدد من دول المهجر، وتخوف المسؤولين من اتخاذ خطوة قد تكون سببا في انفجار موجة ثانية من الوباء أكثر حدة…”.

وحسب نفس المصدر، ستفرض الرباط على العائدين من مواطنيها المغتربين نفس الإجراءات الصحية التي رافقت عودة العالقين.  فحالما يصل المهاجر المغربي إلى أرض الوطن، يحال إلى نزل للخضوع لحجر صحي إلزامي يدوم تسعة أيام، ولا يخرج منه إلا بعد إجراء اختبار للدم في نهاية مدة الحجر لتأكيد عدم إصابته بفيروس كورونا.

وكان وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة” قد أكد أن “جميع العائدين يخضعون لتحليلين مخبريين عند الوصول وانتهاء فترة الحجر الصحي، وفي حالة اكتشاف إصابة.. يتم فورا القيام بتحليل ثالث وبحث جميع المخالطين للتأكد من خلوهم من الفيروس”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة