تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام والإشادة بمصداقية مقترح الحكم الذاتي

هيئة التحرير30 أكتوبر 2020
An UN vehicle drives past the headquarters of the United Nations Mission for the Referendum in Western Sahara (MINURSO) on May 13, 2013 in Laayoune, the main city in the disputed territory. Six Sahrawi activists arrested this month after pro-independence protests in Western Sahara said they were tortured by Moroccan police and made to sign confessions, Amnesty International charged on May 16. The Western Sahara is a highly sensitive subject in Morocco, which annexed the former Spanish colony in 1975 in a move never recognised by the international community. AFP PHOTO /FADEL SENNA (Photo credit should read FADEL SENNA/AFP/Getty Images)

مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، ولاية بعثة المينورسو ل 12 شهرا، مع التأكيد مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي، كحل للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.

وجاء في القرار رقم 2548 الذي قدمته الولايات المتحدة، وتمت المصادقة عليه عبر إجراء خطي لأعضاء المجلس الخمسة عشر، عقب إلغاء الاجتماعات الحضورية بمقر الأمم المتحدة، على خلفية اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا، أن “مجلس الأمن قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2021”.

وأكد مجلس الأمن، في هذا القرار الجديد، للسنة الرابعة عشرة على التوالي، سمو مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة في 11 أبريل 2007، مشيدا “بجهود المغرب الجادة وذات المصداقية والتي تجسدها مبادرة الحكم الذاتي.

إلى ذلك، جدد القرار الأممي تكريس موقع الجزائر كطرف رئيسي في المسلسل السياسي حول الصحراء، مؤكدا على ضرورة “التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم” لقضية الصحراء “على أساس التوافق”.

وبعد أن دعا إلى تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء، جدد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة مواصلة مسلسل الموائد المستديرة وتشجيع “استئناف المشاورات بين المبعوث الشخصي المقبل”، وأطراف هذا النزاع الإقليمي، ويتعلق الأمر بكل من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو.

وفي هذا السياق، شدد القرار الأممي على أهمية تجديد الأطراف لالتزامها بالدفع قدما بالعملية السياسية، برعاية الأمين العام للأمم المتحدة، مع التأكيد على أنه من الضروري أن يتحلى الأطراف بالواقعية وبروح التوافق للمضي قدما.

كما دعا المجلس إلى الأخذ بعين الاعتبار “الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة لها، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من كل الأطراف”.

وحث القرار الأممي على إظهار الإرادة السياسية والعمل في مناخ ملائم للحوار، بما يضمن تنفيذ قرارات مجلس الأمن منذ عام 2007، الذي يصادف تقديم المغرب لمبادرته بشأن الحكم الذاتي.

وسجل مجلس الأمن، في هذا الصدد، أن “التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الطويل الأمد وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، من شأنه أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما سينعكس بدوره على خلق فرص الشغل والنمو لكافة شعوب منطقة الساحل”.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة