جنرالات الجزائر تقدم على خطوة جديدة لدق أخر مسامير في نعش الجوار مع المغرب

هيئة التحرير30 يونيو 2020
جنرالات الجزائر تقدم على خطوة جديدة لدق أخر مسامير في نعش الجوار مع المغرب

من جديد عادت الجزائر لتدق إسفينا في علاقات الجوار مع المغرب، بعدما أعلنت صحيفة “الشروق” المحسوبة على النظام العسكري، عن رغبة الجارة الشرقية في “بناء قاعدة عسكرية إستراتيجية وهامة على الحدود الغربية للبلاد قبالة القاعدة العسكرية المغربية، التي شيّدها المغرب على بُعد 38 كيلومترا عن الأراضي الجزائرية”، معتبرة الخطوة المغربية “استفزازا ينم عن مخطط عدائي”.

وفيما يتعلق المر بثكنة مغربية تقرر إنشاؤها لإيواء الجنود دون أن تكون لها مواصفات عسكرية، وهو ما يندرج ضمن سعي المملكة لإخراج الثكنات العسكرية من المدن، تمادت الصحيفة الجزائرية المقربة من جنرالات الجزائر، بالقول إن قرار المغرب يروم استهداف الجزائر التي وصفتها الصحيفة بما يعتقده جنرالاتها بكونها « الدولة المركزية المحور، بكل ثقلها السياسي والدبلوماسي والعسكري في الفضاء المغاربي، والقارة الإفريقية بشكل عام ».

ولم تثن التطمينات المغربية بشأن الثكنة القريبة من مدينة جرادة، والتأكيد على عدم وجود هدف عملي وراءها، جنرالات الجزائر عن الخوض فيما يعمق الخلافات بين البلدين الجارين، وقد أشارت الصحيفة بناء على « كافة التقارير » أن « طبيعة الثكنة عسكرية وموجهة ضد الجزائر، كوْنها مشيدة ومسيرة من طرف إسرائيليين، ومزودة بأحدث الأسلحة العسكرية والإلكترونية الأكثر تطورا عبر العالم »!!!

وزادت « الشروق » قائلة إن « كثيرا من العسكريين والسياسيين الإسرائيليين هم من أصول مغربية، ولعل أبرزهم إيدي كوهين، المستشار في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والذي تناول الوضع في الجزائر عبر الكثير من تغريداته، محرضا وداعمًا للفوضى ».

ويأتي الإعلان عن القاعدة العسكرية الجزائرية في غضون الحراك الذي يتغلغل في الجارة الشرقية تحت جائحة « كورونا »، كما يعقب حالة التوتر التي اعترت العلاقات المغربية الجزائرية، وأياما قليلة بعد الرسالة التي بعث بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لعاهل البلاد متمنيا فيها الشفاء للملك محمد السادس، عقب عملية جراحية ناجحة في مصحة القصر الملكي، وهي البرقية التي استهلها ساكن قصر « المرادية » بالقول « صاحب الجلالة، أيها الشقيق العزيز.. »!!!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة