50 مليون لدعم مشاريع البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته

هيئة التحرير15 يناير 2021
50 مليون لدعم مشاريع البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته

جرى توقيع عقود لدعم مشاريع في ميدان الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، في حفل اليوم الخميس، برئاسة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ادريس أوعويشة.

ويتعلق الأمر بتوقيع عقود مشاريع مع الجامعات والمؤسسات البحثية المستفيدة من برنامج الخوارزمي لدعم البحث في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، يستفيد بموجبها 45 مشروعا من دعم يقدر بـ50 مليون درهم.

وتأتي هذه المشاريع، التي تم اختيارها عقب فتح طلب مشاريع بحثية تطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي، بـ16 موضوعا، وتهم 40% منها موضوع الصحة، وتمتد فترة إنجازها ثلاث سنوات.

وفي كلمة بالمناسبة، نوه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، بنتيجة طلب المشاريع غير المسبوق هذا، والذي تشرف عليه بشكل مشترك وزارتا التربية الوطنية، والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وتم تخصيص مبلغ مالي مهم له.

وفي معرض حديثه عن أهمية الذكاء الاصطناعي، قال الوزير أن الأمر يتعلق بموضوع أساسي من شأنه تقريب البحث الأكاديمي لحاجيات المصنعين، مبرزا أن هذه التكنولوجيا باتت قادرة على السيطرة على اقتصاداتنا ومجتمعاتنا ومهننا.

وفي هذا الصدد، شدد أمزازي على ضرورة تحديد الكفاءات المغربية في هذا المجال ومواكبتها من خلال التكوين والبحث العلمي، بغية تعميم الذكاء الاصطناعي في مجتمعنا والرفع من القدرة التنافسية للشركات، من خلال اعتماد تكنولوجيات جديدة.

من جهته، أكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أهمية (برنامج الخوارزمي) الذي يروم المواكبة المالية للمشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تفتح نافذة جديدة لتطوير التكنولوجيات في المملكة.

وقال العلمي إن “البحث العلمي والابتكار يعتبران وسيلتين لتطوير الصناعة وتمكنان من تعزيز القدرة الصناعية”، مشيرا إلى أن الصناعة بدون الذكاء الاصطناعي هي صناعة معاقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة