مديرة معهد ووهان: ” كوفيد-19 لم يتسرب من المخترب”

هيئة التحرير25 مايو 2020
مديرة معهد ووهان: ” كوفيد-19 لم يتسرب من المخترب”

يمتلك المعهد الصيني لدراسة الفيروسات في مدينة ووهان، الذي تتهمه الولايات المتحدة بأنه مصدر فيروس كورونا المستجدّ، ثلاث سلالات حية لفيروس كورونا الموجود عند الخفافيش لكن لا تطابق أية سلاسة منها سلالة وباء كوفيد-19، حسب ما أكّدت مديرة المعهد.

ويُرجّح معظم العلماء أن فيروس كورونا المستجدّ انتقل إلى الإنسان من حيوان. ووُجّهت أصابع الاتهام إلى سوق في المدينة لأنه يبيع لحوم حيوانات برية.

لكن وجود معهد دراسة الفيروسات على بعد بضعة كيلومترات من السوق، يؤجج منذ أشهر الفرضيات بتسرّب كوفيد-19 من منشآته الحساسة.

وبعد مقالات وردت في الصحف، تحدث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مطلع الشهر الحالي عن “تحقيق” للتعمّق في هذه النظرية التي لا تستندّ حتى الآن إلى أي شيء ملموس.

واعتبرت مديرة المختبر المعني وانغ يانيي في حديث لتلفزيون “سي جي تي ان” الرسمي إن هذه الشكوك “مجرّد فبركة”.

وأكدت في مقابلة بثّتها القناة مساء السبت لكنها أُجريت في 13 أيار/مايو، أنه “كما كل العالم، لم نكن نعلم حتى بأن الفيروس موجود”.

وسألت “بالتالي كيف سيكون قد تسرّب من مختبرنا؟”.

وأُبلغ عن أولى الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ في أواخر العام الماضي في مدينة ووهان. وبعد ذلك، تفشى المرض في كافة أنحاء العالم وأودى بحياة حوالى 340 ألف شخص.

وبرزت نظريات عدة في الأشهر الأخيرة على الانترنت تدين مختبر ووهان.

وأقرّت وانغ بأن المختبر “حصل على بعض فيروسات كورونا من خفافيش وعزلها” مؤكدةً أن “لدينا ثلاث سلالات حيّة من الفيروس”. إلا أنها أشارت إلى أن نسبة تشابه هذه السلالات مع كوفيد-19 “لا تتعدى الـ79,8%”.

ويجري معهد الفيروسات في ووهان دراسات على بعض مسببات الأمراض الأخطر في العالم.

وساهم الباحثون في المختبر في التعرّف على كوفيد-19 بشكل أفضل في بداية تفشي الوباء.

وتم نشر أعمالهم في مجلة علمية في شباط/فبراير.

وأظهرت أبحاثهم أن تسلسل جينات فيروس كورونا المستجدّ مشابهة بنسبة 80% لتسلسل جينات السارس الذي تسبب بوباء أيضاً في عامي 2002 و2003، وبنسبة 96% لتسلسل جينات فيروس كورونا الموجود عند الخفافيش.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة