فضيحة مدوية.. شركة “كازا إيفنت” “تعرقل” جماهير الرجاء و”تشوش” على الفريق قبل مباراته أمام الأهلي

هيئة التحرير19 أبريل 2022
فضيحة مدوية.. شركة “كازا إيفنت” “تعرقل” جماهير الرجاء و”تشوش” على الفريق قبل مباراته أمام الأهلي

أثارت شركة التنمية المحلية “كازا إيفنت” فضيحة مدوية، بعدما قررت في شخص مديرها محمد الجواهري، تقليص عدد التذاكر المخصصة لجماهير الرجاء في مباراة “النسور الخضر” أمام الأهلي، مع طرحها في الشبابيك العادية بدل عرضها في الموقع الإلكتروني كما جرت العادة.

وكشفت مصادر مطلعة، أن إدارة شركة “كازا إيفنت” تواصلت مساء يأمس الإثنين، مع المسؤولين عن الموقع الإلكتروني الذي يشرف على عملية بيع تذاكر مباريات الرجاء، للاستعداد لعملية طرح التذاكر على أن تنطلق عملية البيع اليوم الثلاثاء، قبل أن يتراجع الجواهري عن القرار في آخر لحظة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مدير الشركة قد اتخذ عدة قرارات أحادية بخصوص المباراة المذكورة، عبر رفع ثمن التذاكر إلى جانب تقليص عددها من 45 ألف تذكرة إلى 35 ألف تذكرة، مع طرحها في الشبابيك العادية، ما سيتسبب في عودة الاكتظاظ والفوضى خلال عملية شراء التذاكر.

ونفت إدارة الرجاء في بلاغ لها، ادعاءات شركة “كازا إيفنت” بخصوص استشارة مسؤولي الفريق الأخضر حول المستجدات التنظيمية للمواجهة.

وجاء في بلاغ الرجاء: “خلافا لما ورد في البلاغ، فإن النادي اطلع على مضمونه كباقي العموم، وأنه لم تتم استشارته بهذا الخصوص. كما ينفي نادي الرجاء اتخاذه لأي قرار يتعلق بالظروف التنظيمية الجديدة لهذا اللقاء، والتي تم إقرارها من طرف شركة كازا إيفنت”.

وتوالت هفوات شركة التنمية المحلية المذكورة، حيث سبق وأعلنت مجموعات “المكانا” المساندة لـ”النسور الخضر” عودتها لمقاطعة المباريات، بسبب التنظيم الكارثي الذي شهدته المباراة الفريق أمام وفاق سطيف الجزائري، معتبرة أن ما حدث “تلاعب بأرواح الآلاف من الجماهير”، بعد تسجيلها اكتظاظا غير مسبوق، ناتج عن تواصل ظاهرة فتح الأبواب على مصراعيها دون مراقبة التذاكر، ما يسمح لقاصرين ومسلحين بالأسلحة البيضاء بولوج الملعب بسهولة.

يُشار إلى أن الرجاء يستقبل الأهلى المصري، يوم الجمعة المقبل، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، انطلاقا من الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المغربي، في مباراة حاسمة لممثل الكرة الوطنية الذي سيسعى المتأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة