جائزة المغرب للكتاب 2020 تذهب للحبيب استاتي زين الدين

هيئة التحرير5 فبراير 2021
Cérémonie de remise des prix de la 52ème édition du Prix du Maroc du Livre 2020

قامت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، اليوم الجمعة بالرباط، بتظيم الدورة 52 من حفل تسليم جائزة المغرب للكتاب 2020، احتفاء بالكتاب المغاربة وتتويجا لجهودهم في الإبداع والبحث والترجمة وفي جميع الحقول الفكرية.

وتسلم الأستاذ الحبيب استاتي زين الدين جائزة المغرب للكتاب في صنف العلوم الاجتماعية، عن كتابه “الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية” الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، فيما ذهبت الجائزة في صنف العلوم الإنسانية إلى الأستاذ المصطفى بوعزيز عن كتابه “الوطنيون المغاربة في القرن العشرين 1873-1999” (في جزأين) الصادر عن دار إفريقيا الشرق.

ومنحت الجائزة في صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية للأستاذ عبد الرحمن التمارة عن كتابه “الممكن والمتخيل: المرجعية السياسية في الرواية” الصادر عن دار كنوز المعرفة بالأردن، بينما عادت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية إلى الأستاذ رشيد لعبدلوي عن كتابه “في اللسانيات الأمازيغية: السمات وبناء الجملة” الصادر عن دار أبي رقراق.

وفي صنف الترجمة، فاز بالجائزة مناصفة كل من الأستاذين حسن أميلي وعبد الرزاق العسري عن ترجمتهما لكتاب “الرباط وجهتها” من تأليف البعثة العلمية الفرنسية الصادر عن دار أبي رقراق، وكذا السيد عبد الرحيم حزل عن ترجمته لكتاب “الدار البيضاء من النشأة إلى 1914” لكاتبه أندريه آدم الصادرة عن دار الأمان.

ونال الجائزة في صنف الشعر الأستاذ محمد عنيبة الحمري عن ديوانه “ترتوي بنجيع القصيد” الصادر عن دار القرويين، في حين توج بجائزة السرد الأستاذ شعيب حليفي عن روايته “لا تنس ما تقول” الصادرة عن منشورات القلم المغربي.

أما جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي فقد عادت إلى الأستاذ عبد الله المناني عن كتابه “كرا ن أيمولا زك أومارك نم” (بعض من الضلال من أشواقك) الصادر عن المطبعة المركزية لسوس، فيما آلت جائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب إلى الأستاذ عبد الله درقاوي عن قصة “وتستمر الحياة” الصادرة عن مطبعة بلال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة