CBVPOST

تدريب مشترك يجمع بين المدمرة الأمريكية والقوات البحرية الملكية

alt=

كشفت السفارة الأمريكية بالمغرب، أن المدمرة الأمريكية “يو أس أس بورتر” قد شاركت هذا الأسبوع في تدريب “أطلس هاندشيك”، مع القوات البحرية الملكية المغربية والفرقاطة “علال بن عبدالله” قبالة سواحل المغرب.

وعبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أكدت السفارة الامريكية بالمغرب، أن “هذا التمرين يوضح القوة الدائمة للشراكة الأمريكية المغربية، والتزامنا بضمان الاستقرار والأمن الإقليميين”.

يُذكر أنه قبل أيام، أجرى الجنرال مايكل إ. لانغلي، قائد قوات المارينز الأمريكية في أوروبا وإفريقيا مكالمة هاتفية، مع مفتش البحرية الملكية المغربية، الأميرال مصطفى العلمي.

وأفاد بلاغ للسفارة الأمريكية بالرباط، أن الجنرال لانغلي شكر الأميرال العلمي على التزام المغرب المتواصل بضمان الأمن الجهوي البحري، لا سيما خلال جائحة وباء كوفيد-19 الحالية.

وأضاف المصدر ذاته، أن القائدين ناقشا الالتزامات العسكرية المشتركة العديدة والناجحة، التي تم تحقيقها في السنوات القليلة المنصرمة، ما بين قوات المارينز الأمريكية والبحرية الملكية المغربية، بما في ذلك؛ تكوين قوات العمليات الخاصة المغربية، وبرنامج العمل الإنساني المتعلق بالألغام لتكوين تقنيين ومكونين مغاربة متخصصين في التخلص من الذخائر المتفجرة، والمناورات العسكرية البارزة مثل الأسد الإفريقي، والذي عرف مشاركة قوات مشاة البحرية الأمريكية بصفة منتظمة.

وتابع البلاغ، أن القائدين شددا على أهمية الشراكة الأمريكية-المغربية ذات الفائدة المتبادلة، وعلى التزام الطرفين الراسخ من أجل العلاقة المتينة التي تجمع قوات المارينز الأمريكية بالبحرية الملكية المغربية.

كما ناقش القائدان فرصا جديدة لعقد شراكة مع البحرية الملكية المغربية من خلال توسيع فرص التكوين المشترك لفائدة الطرفين وإمكانية التشغيل المتبادل.

وأشارت السفارة في بلاغها، إلى أن القائدين تعهدا بالسعي إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون ودعم الاستقرار الإقليمي من خلال تعزيز الروح المهنية والقدرات التي تتمتع بها القوات البحرية والبرمائية في المنطقة.

وذكر المصدر نفسه، أن القائدان أعربا عن أهمية المنتديات مثل ندوة قادة المارينز – إفريقيا، وهي ندوة متعددة الجنسيات تركز على إفريقيا، من المقرر أن تنعقد في وقت لاحق من هذا العام، وتهدف إلى الجمع بين الدول الشريكة والقوات البحرية وقوات المارينز من أجل تطوير إمكانيات التشغيل المتبادل والتصدي للأزمات، وتعزيز العلاقات التي من شأنها أن تعمل على تحسين الأمن في المجال البحري في إفريقيا.

Exit mobile version