الولايات المتحدة الأمريكية تشيد بدور المغرب في مكافحة الإرهاب

SALE, MOROCCO - FEBRUARY 19: The arsenal is displayed at a press conference hosted by the anti-terror police unit in the city of Sale, Morocco on February 19, 2016. 10 people reported to be members of the Daesh terrorist organization have been arrested in the cities of Suveyra, Meknes and Sidi Kacem in Morocco. In the course of the Moroccan police operation, police discovered automatic weapons, pistols, a large amount of ammunition and an explosives manufacture belonging to those arrested. (Photo by Mustapha Houbais /Anadolu Agency/Getty Images)

أشادت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية ، ويندي شيرمان ، التي تقوم بزيارة للمغرب، اليوم الثلاثاء بالرباط ، بالدور الإقليمي للمغرب في مجال التعاون الأمني.

 

وأعربت المسؤولة الأمريكية ، التي أجرت مشاورات سياسية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، وترأست برفقته جلسة الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة حول القضايا السياسية الإقليمية، عن “شكرها” للمغرب، بوصفه “شريكا يتمتع بالاستقرار، ورافدا للأمن”، مثنية على دوره القيادي في ما يتعلق بالمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب” و “دوره الداعم” داخل التحالف العالمي لهزيمة تنظيم” داعش”الإرهابي.

 

وذكر البيان المشترك الذي توج هذه الدورة للحوار الاستراتيجي، أن المسؤولة الأمريكية توقفت، في هذا السياق، عند مساهمة المملكة بصفتها رئيس مشارك لمجموعة” Africa Focus Group” ، وهي مجموعة تفكير تهدف إلى تبني نهج استشرافي واستراتيجي للتهديد الذي يشكله تنظيم داعش ، فضلا عن استضافته للاجتماع الوزاري المقبل للتحالف في ماي 2022.

 

وأعربت السيدة شيرمان عن تقديرها لدعم المملكة الموصول لمناورات “الأسد الإفريقي” العسكرية متعددة الأطراف.

 

كما شكل اللقاء الذي جمع بين السيد بوريطة والسيدة شيرمان فرصة للتأكيد على الرغبة المشتركة للطرفين في مواصلة تعاونهما القوي لدحر الجماعات الإرهابية، ولاسيما تنظيمي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وداعش.

 

وبهذه المناسبة ، بحث الجانبان سلسلة من القضايا الإقليمية ، بما في ذلك منطقة الساحل وليبيا وأوكرانيا.

 

وأوضح البلاغ أن السيد بوريطة والسيدة شيرمان أكدا، في هذا الصدد، على أهمية احترام الوحدة الترابية والسيادة والوحدة الوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

 

وفي ما يتعلق بالقضية الليبية ، أشادت نائبة وزير الخارجية الأمريكي بالدور الإيجابي للمملكة وإسهامها المهم في دعم جهود الأمم المتحدة للدفع قدما بالعملية السياسية في ليبيا ، وكذا احتضان المملكة للحوار الليبي.

 

كما جدد الطرفان التأكيد على التزامهما الراسخ بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها الترابية والوطنية، وكذا أولوية إجراء الانتخابات الوطنية في أقرب الآجال.

 

وشكل الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة حول القضايا السياسية الإقليمية فرصة للدبلوماسيين الأمريكيين والمغاربة لاستعراض سلسلة من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك التعاون الأمني وحقوق الإنسان ، وكذا القضايا الإقليمية المتعلقة بمنطقة الساحل وليبيا وأوكرانيا.

 

ويندرج هذا الحوار في إطار المشاورات الاستراتيجية المنتظمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة