قررت المملكة المغربية إلغاء إرسال شحنة من الأسمدة تصل إلى حوالي 50 ألف طن من “اليوريا” كانت متوجهة عبر سفينة مغربية ضخمة، إلى ليما عاصمة دولة لبيرو.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الشحنة ذاتها، قد تم إلغاؤها بشكل نهائي مباشرة بعد اعتراف رئيس لبيرو بيدرو كاستيلو بجبهة ”البوليساريو”، وهو الأمر الذي اغضب الرباط واوقفت شحنة الفوسفاط عقابا لدعاة الإنفصال.
وكان المغرب، قد أرسل في وقت سابق حوالي 150 طن من الاسمدة “اليوريا” قبل انقلاب لبيرو على الشرعية الدولية في يما يخص نزاع الصحراء المفتعل.
وتلاها إرسال سفينة محملة ب 50 ألف طن، كان مقررا أن تصل إلى موانىء لبيرو نهاية شتنبر الماضي ،غير أن الأمور لم تجري كما كان متفق عليه،وذلك بعدما تخلت لبيرو عن موقفها الداعم لمغربية الصحراء، واعلنت بشكل فجائي وتحت ضغط جزائري الاعتراف بجبهة البوليساريو.