المغرب يفاوض من أجل صفقة طائرات بدون طيار

هيئة التحرير15 فبراير 2021
المغرب يفاوض من أجل صفقة طائرات بدون طيار

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية النقاب، الأحد، عن المفاوضات التي تجري بين إسرائيل والمغرب، حول صفقة طائرات بدون طيار، التي كانت المغرب قد تقدمت بطلب شرائها، والتي تنتجها شركة “بلوبيرد ايروسيستيمز” الإسرائيلية.

وفي هذا السياق قالت المصادر إن الصفقة التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، لم تكتمل بعد

صفقة عسكرية بين المغرب وإسرائيل

ووفق ما قاله موقع “إسرائيل ديفينس” المتخصص في الملفات العسكرية والأمنية، فإن الحديث يجري عن صفقة كبيرة، بين المغرب والشركة المذكورة. والتي كانت شركة إسرائيل للصناعات الجوية والفضائية الحكومية، قد استحوذت على 50 بالمائة من أسهمها في شهر سبتمبر 2020 الماضي.

 

وتابع الموقع أن المعلومات تؤكد توجه المغرب إلى الحكومة الإسرائيلية بطلب من أجل إبرام صفقة كبرى من الطائرات بدون طيار. التي تنتجها شركة بلبيرد إيرو سيستيمز. موضحاً بأنه على الرغم من كشف النقاب عن تلك الصفقة منذ فترة، بيد أن ثمة تقديرات ترجح أن عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل. يحول دون إبرامها بشكل نهائي.

 

وتقوم شركة “بلوبيرد ايرو سيستيمز” التي تطور تأسيسها منذ العام 2002، بإنتاج طائرات صغيرة لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلي. وتبيع الشركة الإسرائيلية منتجاتها لعديد من الدول.

 

وبحسب الموقع الإسرائيلي فإن بيع الطائرات لدولة المغرب ليس بخطوة جديدة. حيث كانت شركات متخصصة في الصناعات العسكرية الإسرائيلية، قد أبرمت صفقات سابقة مع المغرب. ومنها شركة ”الصناعات الفضائية والجوية“، وشركة ”أنظمة إلبيت“، وكانتا قد باعتا الجيش المغربي أسلحة وذخائر من طرازات مختلفة.

 

ويشار إلى أنه في فبراير 2020، تسلم الجيش المغربي 3 طائرات إسرائيلية بدون طيار ضمن صفقة بلغت قيمتها 48 مليون دولار. وجاء ذلك من أجل مساعدته على التعامل مع أنشطة جبهة البوليساريو في الصحراء المغربية.

 

وذكرت قناة ”أخبار 12“ وقتها، أن الحديث يدور عن طائرات بدون طيار من طراز ”هيرون“. التي طورتها شركة ”إسرائيل للصناعات الفضائية والجوية“. ووفق تقارير موقع “إسرائيل ديفينس” التي صدرت عنه امس الأحد، فإن الصفقة الجديدة مع المغرب تأتي. في سياق استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب. ولفت الموقع العبري إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحول مسألة صفقات السلاح بين البلدين إلى أمر اعتيادي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة