CBVPOST

الرباح يجري مباحثات مع وزير الطاقة الإثيوبي لتسريع تنزيل الائتلاف للولوج إلى الطاقة المستدامة

alt=

تمحورت المباحثات التي أجراها وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز الرباح، مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، عبر تقنية الفيديو، حول سبل تسريع تنزيل الائتلاف للولوج إلى الطاقة المستدامة.

وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، أن المباحثات المنعقدة مؤخرا، شكلت فرصة للطرفين لدراسة سبل تسريع تنزيل الائتلاف للولوج إلى الطاقة المستدامة، الذي تم إنشاؤه من طرف المغرب وإثيوبيا خلال قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ، المنعقدة خلال شتنبر الماضي بمدينة نيويورك، بهدف ضمان الولوج إلى الطاقة بنسبة 100 بالمائة في البلدان الأقل تقدما والبلدان النامية الأخرى بحلول سنة 2030.

وفي هذا الصدد، ركز الجانبان، يبرز البلاغ، بشكل أساسي على المنهجية التي سيتم اعتمادها من أجل إنجاز أنشطة هذا الائتلاف الرامي إلى تبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات بين المستفيدين، فضلا عن جوانب حكامة هذا التحالف وبنيته التنظيمية وميزانيته والمواعيد النهائية على المدى القصير، لإعطاء انطلاقته الفعلية وتنفيذ برامجه.

كما أبرز المسؤولان خلال هذا اللقاء، الذي حضره الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، مصطفى الباكوري، الدور الذي تضطلع به المنظمات الدولية في تطوير الشراكة ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما الوكالة الدولية للطاقات المتجددة، من أجل دعم جهود المغرب وإثيوبيا لتنفيذ مختلف المشاريع والمبادرات التي أطلقها البلدان على الصعيد الإقليمي والقاري.

وفي هذا الصدد، اقترح الجانبان، يضيف المصدر، تنظيم الاجتماعات القادمة بمشاركة دولة مالاوي، التي تعتبر منسقا عالميا للبلدان الأقل نموا، وذلك من أجل بحث سبل وكيفية إحداث الأمانة العامة للائتلاف والمجلس الاستشاري، للمضي قدما في غضون الأشهر المقبلة، لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري وكذا الإعداد لحدث إطلاق الائتلاف في النصف الأول من عام 2021.

وبعد أن أشادا بالعلاقات الثنائية المتميزة، استعرض الجانبان آفاق التعاون بينهما، وسبل تعزيز الشراكة بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الشعبية في مجال الطاقة، خاصة في مجال الطاقات المتجددة، حيث توجد عدة فرص لتطوير المشاريع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وخلص البلاغ إلى أن السيدين الرباح وبيكلي اتفقا، خلال هذا الاجتماع، على مواصلة مشاوراتهما، بعد استقرار الوضع الصحي العالمي الناجم عن جائحة كورونا، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على خارطة الطريق المتعلقة بهذا الائتلاف وكذا سبل تنفيذها.

Exit mobile version