تداولت يوم أمس الاثنين 15 فبرايرالحالي، عدد من الحسابات و الصفحات الفايسبوكية مقطع فيديو يوثق لاعتراض، مسار الحافلة رقم 200، بالقرب من عمالة إقليم النواصر ببويكورة، و التي تؤمن نقل المواطنين بين عدد من أحياء الدارالبيضاء و بوسكورة.
هذا السلوك لقيَ تنديدا واسعا من لدن المواطنين معتبرينه تصرفا غير مسؤول، بعد عرقلة حركة السير وتعطيل مصالح المواطنين، ممن ظلوا يعانون جراء ارتفاع تسعيرة التنقل عبر سيارات الأجرة الكبيرة منذ ما يقرب السنة بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية.
من جانبهم، يرى أصحاب سيارات الأجرة، أن وقفتهم الاحتجاجية تاتي بسبب ما اعتبروه المنافسة غير العادلة، التي تشمل الدراجات ثلاثية العجلات والنقل السري، لتنضاف إليها مؤخرا الحافلات الجديدة لعدم احترامها -حد تعبيرهم- للطاقة الاستيعابية المعمول بها في إطار الإجراءات الاحترازية المصاحبة لحالة الطوارئ الصحية بالمغرب.
ففي الوقت الذي احتج خلاله أصحاب ” الطاكسيات” ضد حمولة الحافلات الجديدة، نبّه عدد من المواطنين الرافضين الخطوة التي أقدم عليها مهنيو قطاع سيارات الأجرة الكبيرة إلى كون عدد كبير من هؤلاء لايحترمون بدورهم المحمول المعمول بها ( 4 مقاعد) مع الابقاء على الزيادة في ثمن الرحلة.