الإعلام الجزائري يستغل فقراء الجزائر في حملته ضد المغرب

هيئة التحرير30 ديسمبر 2020
الإعلام الجزائري يستغل فقراء الجزائر في حملته ضد المغرب

أقدمت المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري على استغلال مواطنين جزائريين لتقديم شهادة زور ضد المغرب وتقديمهما على  أنهما مهربان للمخدرات قدما من المغرب.

 

وظهر المواطنين وهما في حالة مزرية لا يظهر عليهما حالة مهربين للمخدرات يرتديان لباسا قديم يعود لعصور غابرة و تظهر عليهم حالة الفقر و الهشاشة.

وحسب ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي فالشخصان المتواجدان في الفيديو هوما شخصان جزائريان الاول يحمل اسم “سليمان والثاني اسم “عبد القادر بوناب” تيتواجدان قرب مقبرة يطلق عليها اسم “سيدي بوجمعة” من أجل التسول من زوار المقبرة المتواجدة بعين الصفراء وأضافت التعاليق أن “كل أهل عين الصفراء كيعرفوهم جزائريين من الطفولة”.

جدير بالذكر، أن مدينة العين الصفراء توجد غرب جزائري في ولاية النعامة حيث تبعد عن مقرها ب70 كيلو متر، تقع ضمن سلسلة الأطلس الصحراوي بين الحدود الجنوبية الشرقية المغربية.

 

ويقود الإعلام الجزائري في الأسابيع القليلة حملة مسعورة وقديمة ضد المغرب، تعود بنا لأيام الحرب العالمية الثانية، استغل فيها جميع أنواع الكذب و المغالطات، من أجل تلفيق أي شيء سلبي للمغرب، إلا أن حبل الكذب قصير و في كل مرة تظهر فيها الحقيقة، الشيء الذي جعل منه أداة للسخرية وسط الجزائر قبل المغرب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة