CBVPOST

إجراء الاختبارات السريعة لكشف كورونا بالمراكز الصحية بعد تزايد الإصابات

alt=

قررت وزارة الصحة إعادة تنظيم عملية تشخيص وعلاج المصابين بعدوى كورونا، من خلال إشراك المراكز والمستوصفات الصحية الأولية، وذلك بعد تزايد حالات الإصابة بالفيروس بالمملكة.

ووجه وزير الصحة خالد آيت الطالب، مراسلة للمديرين الجهويين، أبرز خلالها واقع الوضعية الوبائية بالمغرب، التي تعرف تزايد أعداد المصابين، ما يفرض زيادة عدد الكشوفات وتوفير  الرعاية الطبية للمصابين، وذلك من خلال تنظيم شبكة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

وستقوم المراكز الصحية الأولية، بإجراء اختبارات الكشف السريعة للحالات المشتبه إصابتها بالفيروس، أو التي يقوم أطباء القطاع الخاص أو الصيادلة بإحالتها من أجل معرفة تأكد الإصابة من عدمها.

وحسب المرسوم، فإنه إذا كانت تحليلة الاختبار السريع إيجابية، يتم إحالة المصاب على المستشفى من أجل إجراء تحليلة PCR، وفي انتظار ظهور نتيجة التحليلة فإن المريض يلتزم بالحجر الصحي المنزلي،أما إن كانت سلبية، فإن الأطقم الصحية للمركز تخبر المشتبه به، ويلتزام كذلك بالحجر الصحي.

وفي حالة، كانت تحليلة الكشف  إيجابية، فإن الطاقم الطبي بالمركز الصحي تقوم بالانتقال إلى مكان إقامة المصاب بالفيروس، من أجل تقديم العلاجات له داخل بيته، وضمان متابعته الطبية، طبقا للإرشادات المعمول بها، حسب ما أشار إليه المرسوم.

وشرعت وزارة الصحة في علاج المصابين بفيروس كورونا في منازلهم، وذلك بعد موافقة اللجنة العلمية والتقنية الاستشارية لوزارة الصحة المكلفة بتدبير “كوفيد 19”.

وأوضحت الوزارة أن هذا البروتوكول العلاجي الجديد يخص الأشخاص المصابين بدون أي أعراض مرضية، بالإضافة إلى ضرورة عدم توفر الشخص المعني بالعلاج المنزلي على أي عامل مرضي من عوامل الاختطار؛ أي ارتفاع السن (أكثر من 65 سنة) أو مرض مزمن، أو نقص في المناعة، أو امرأة حامل أو مرضعة.

وتشترط وزارة الصحة في العلاج المنزلي التوفر على غرفة خاصة بالعزل الصحي لمدة 14 يوماً، مع ضمان التهوية. وتتم هذه العملية بموافقة المريض الذي يقوم بتصريح بالشرف يلتزم فيه باحترام شروط العزل الصحي الذي تسهر عليه السلطات الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية.

Exit mobile version